الرسم بالكلمات
لا تطلبي مني حساب حياتي
ان الحديث يطول يا مولاتي !
كل العصور انا ... فكأنما
عمري ملايين من السنوات ...
تعبت من السفر الطويل حقائبي
و تعبت من خيلي و من غزواتي ...
لم تبق زاوية بجسم جميلة
الا و مرت فوقهاا عرباتي ...
فصلت من جلد النساء عباءة
و بنيت اهراما من الحلمات ...
... و اليوم اجلس فوق سطح سفيني
كاللص .. ابحث عن طريق نجاه
و ادير مفتاح الحريم ... فلاا ارى
في الظل غير جماجم الاموات
اين السبايا ؟ .. اين ما ملكت يدي ؟
اين البخور يضوع من حجراتي ؟
اليوم تنتقن النهود لنفسها ..
و ترد لي الطعنات بالطعنات ..
ماساة هارون الرشيد مريرة
لو تدركين مرارة المأساة
اني كمصباح الطريق .. صديقتي
ابكي .. و لا احد يرى دمعاتي ..
الجنس كان مسكنا جربته
لو ينه احزاني و لا ازماتي
و الحب .. اصبح كله متشابها
كتشابه الاوراق في الغابات ..
انا عاجز عن عشق ابه نملة
او غيمة .. عن عشق اي حصاة
مارست الف عباده و عباده
فوجدت افضلهاا عباده ذاتي
فمك المطيب .. لا يحل قضيتي
فقضيتي في دفتري و داواتي ..
كل الدروب امامنا مسدودة
و خلاصنا .. في الرسم بالكلمات ..
حبيبتي
لا تسألوني ... ما اسمهُ حبيبتي
أخشى عليكم ... ضوعه الطيوبِ
زق العبير .. إن حطمتوهُ
غرقتم بعاطرٍ سكيبِ
و الله .. لو بحت بأي حرفٍ
تكدس االليلك في الدروبِ
لا تبعثوا عنه هنا بصدري
تركثه يجري مع الغروب
ترونه في ضحكة السواقي
في رقة الفراشه اللعوبِ
في البحر , في تنفس المراعي
و في غناءٍ كل عندليبِ
في أدمع الشتاء حين يبكي
و في عطاء الديمة السكوبِ
لا تسألوني عن ثقرهِ .. فعلاً
رأيتمُ أناقة المغيبِ
و مُقلتاهُ شاطئاً نقاءٍقضيبِ
محاسنّ .. لا ضمنهاا كتابّ
و لا أدعهاا ريشة الأديبِ
و صدرهُ .. و نحرهُ .. كفاكمّ
فلن أبوحَ بأسمهِ حبيبي
حبر على ورق
الدخول الى البحر
حدثت تجربه الحب أخيراً . . .
و دخلنا جنة الله , ككل الداخلين
و انزلقنا . .
تحت سطح الماء أسماكا . .
رأينا لؤلؤ البحر الحقيقي . .
و كنا ذاهلين . .
حدثت من غير إرهاب و لا قسر . .
فأعطيت . . و أعطيت . .
و كنا عادلين . .
حدثت في منتهى اليسر كما
يكتب المرء بماء الياسمين . .
و كما ينفجر النبع من الأرض . .
فشكراً . .
لك سيدتي . .
و لرب العالمين